أشاد أهالي بلدتي السنابس والسهلة الجنوبيّة في بيانين لهم الخطوة المباركة التي قام بها إئتلاف 14 فبراير باتّخاذ عاصمة الثورة مكانًا لاستقبال العام الثوريّ الجديد.
وقال أهالي بلدة السهلة الجنوبيّة وثوّارها في بيانهم: «يمرّ العام بعد العام والثورة مستمرّة بعطاء قرانا الصامدة، ورغم الحملات الشرسة التي قام بها النظام الساقط على جميع القرى فإنّها أثبتت صمودها وثباتها في المضي في ركب الثورة المباركة حتى تحقيق النصر»، موضحين أنّ كلّ البلدات تستلهم صمودها وحراكها من سترة التي لا تستكين رغم الاعتقالات والحصار، فاستحقت بجدارة لقب «عاصمة الثورة».
أهالي بلدة السنابس، بعد إعلانهم دعمهم و مشاركتهم في فعاليّة سترة الكبرى صرّحوا في البيان الذي أصدروه يوم الأحد 27 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015:«لِنستقبل عامنا الثوريّ الجديد بكلّ فداء وإباء، رغم القمع والاعتقالات والترهيب والوعيد من قبل هذا النظام المجرم الفاقد الشرعيّة».
ودعا أهالي السنابس كافة أبناء البلدة للاستعداد للمشاركة الحاشدة في الفعاليّة الكبرى «قادمون يا سترة»بالعزم الشديد والنضال وتأدية التكليف.