أعاد «عيد الشهداء» هذا العام، يوم الخميس 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، الزخم للحراك الثوريّ، مظهرًا اللحمة الوطنيّة بين أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ وقواه الثوريّة الحيّة.
فالقوى الثوريّة المعارضة كانت قد أصدرت دعوات للجماهير الثوريّة للمشاركة الواسعة في فعاليّات هذا اليوم، وأخذت تصدر تعليمات وتوجيهات تباعًا توضح مسارها ونوعها ومكانها.
أمّا الشعب، فلم يتوان عن تلبية نداء الواجب الوطنيّ تجاه من ضحّوا بأرواحهم لأجله، واحتفى بـ «عيد الشهداء» بمختلف أطيافه، شيبًا وشبابًا ونساءً وحتى أطفال، حيث دبّت الحياة، من خلال الفعاليّات، في أوصال المدن والبلدات البحرانيّة على وقع خطاهم وصرخاتهم، منذ فجر يوم الخميس، وحتّى ساعات متأخّرة من ليله.