ما زالت حملة «وطني جنسيّتي» التي أعلنها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ضمن مشروعه الثوريّ الجديد، تضامنًا مع المسقطة عنهم جنسيّتهم، مستمرّة.
وتهدف الحملة إلى إظهار أحقّية هؤلاء المواطنين الأصلاء بجنسيّتهم البحرانيّة التي تمثّل هويّتهم وانتماءهم لوطنهم، وأنّ العدوّ الخليفيّ لا يملك حقّ إسقاطها عنهم.
وقد لاقت الحملة تأييدًا واسعًا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعيّة، ونشرت التغريدات التي تبيّن تمسّك البحرانيين بجنسيّتهم، وبقاءهم على وطنيّتهم وهويّتهم، وإن مزّق العدوّ الدخيل أوراقهم الثبوتيّة.