عشيّة أربعين الإمام الحسين «ع»، وتزامنًا مع انطلاق حملة وطني جنسيّتي، شهدت بلدات البحرين حراكًا ثوريًّا متنوّعًا.
فيوم الإثنين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، قام الثوّار الأبطال في بلدة السهلة الجنوبيّة بإشعال نيران الغضب قرب شارع التحرير الدوليّ، حيث تصاعدت أعمدة الدخان بكثافة، وغطّته، يأتي ذلك رفضًا لأحكام الإعدام وتضامنًا مع المختطفين.
في أبوصيبع والشاخورة انطلقت تظاهرة ثوريّة حاشدة، جابت أرجاء البلدتين، استمرارًا بالحراك الثوريّ وتمسّكًا بأهداف الثورة.
أمّا في أرض الشهامة العكر، فقد نزل فرسان الميادين للساحات، متصدّين بشجاعة لعصابات المرتزقة، استمرارًا منهم بالحراك الثوري.
كما انطلق أهالي بلدة الجفير بتظاهرة تأبينيّة في ذكرى الشهيد أحمد عبدالأمير.