تزامنًا مع التصريحات البريطانيّة والأميركيّة الكاذبة حول تقدّم وضع حقوق الإنسان، يتمادى العدوّ الخليفيّ بممارسات القمع والانتهاكات، التي يقابلها الثوّار الأبطال بتصعيد حراكهم الثوريّ.
فيوم الأربعاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، شهدت البحرين ملاحم بطوليّة في مختلف المدن والبلدات.
فرفضًا لأحكام الإعدام الجائرة، أحكم فرسان الميادين قبضتهم على جسر الثوّار في السهلة الجنوبيّة، الذي اشتعل بنيران الغضب، وعصف به شلل مروريّ محكم، في وقت تصدّى أبطال أبو قوّة بشجاعة لعصابات المرتزقة على شارع 14 فبراير،وانطلقت تظاهرة ثوريّة غاضبة في البلاد القديم.
وتحت شعار زينبيّات الصمود، تمكّن الثوّار الشجعان من الوصول إلى شارع التحرير الدوليّ، الذي عصف به شلل مروريّ امتدّ للشوارع الحيويّة المحيطة به، وصولًا للمنفذ البريّ الوحيد، أمام عجز الكيان الخليفيّ عن استعادة السيطرة، كما انطلق أهالي شهركان بتظاهرة غاضبة تضامنًا مع أسيرات الثورة.
ثوّار كرباباد نزلوا إلى الساحات وأشعلوا نيران الغضب أمام شارع 14 فبراير حيث لاحقوا بنيران الدفاع المقدّس مركبات المرتزقة تضامنًا مع الأحبّة المختطفين.
وفي السياق نفسه تمكّن الثوّار الأباة في العاصمة المنامة من السيطرة على أحد التقاطعات المهمّة.