تنديدًا بالجرائم الداعشيّة، شهدت أرض الفخر والفخار عالي يوم أمس الأحد 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 وقفة ثوريّة لأهلها الصامدين.
وقد أكّد المشاركون في هذه الوقفة، من خلال البوسترات واليافطات التي رفعوها وشعاراتهم وهتافاتهم، أنّ النظام السعوديّ التكفيريّ هو أهم رعاة التكفيريّين الإرهابيّين، والداعم لهم فكريًّا ولوجستيًّا في تنفيذ عمليّاتهم الإرهابيّة.
وفي ذات السياق،قال ائتلاف 14 فبراير في بيانٍ له، بأنّ العالم يكتشف يومًا بعد يوم خطورة الفكر التكفيريّ الإرهابيّ الذي نشأ ونما وتوسّع تحت رعاية مباشرة من نظامِ آل سعود المجرم، ولقي المساندة والدعم من الكيان الصهيونيّ وعددٍ من الدول الكبرى في العالم، من أجلِ تحقيق أجنداتها السياسيّة في المنطقة، مستخدمًة إيّاه وقودًا لمعركتها السياسيّة، وصراع النفوذ والمصالح في الشرق الأوسط.