من أجل ثني جماهير الثورة عن حراكها الثوريّ المتصاعد، الاحتلال السعوديّ يصّعد حملة مداهماته لمنازل المواطنين.
فقد واصل الاحتلال السعوديّ، يوم أمس الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إيعازه لمرتزقته اقتحام بلدة الدراز الصامدة بمركباتهم، في محاولة استفزازيّة وقحة لأهاليها.
كما شنّت عصابات مرتزقته مداهمات سافرة لمنازل المواطنين الآمنين ببلدة عالي انتقامًا من صمودهم الشعبيّ الثابت.
وكانت منازل المواطنين في بلدات الهملة، كرباباد، والمالكيّة، قد تعرّضت قبل ذلك لانتهاك صارخ من عصابات مرتزقة النظام الخليفيّ الهمجيّة.
ويحاول مرتزقة الكيان الخليفيّ، من خلال هذه المداهمات السافرة، التي تتمّ بمساندة من قوّات الاحتلال السعوديّ، بثّ الرعب بين النساء والأطفال، وفرض جوّ إرهابيّ على الأحياء الآهلة بالسكّان الآمنين.
وأدان ائتلاف 14 فبراير هذه المداهمات السافرة لمنازل المواطنين، داعيا الجماهير للتأهب الثوري والاستعداد لتصعيد الحراك خلال الأيام المقبلة.