استمرارًا بإعلان التضامن مع العلّامة المجاهد الشيخ النمر، وتنديدًا بالتعدّي على الشعائر الحسينيّة عمّت البحرين يوم أمس السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015 تظاهرات وتكتيكات ثوريّة جديدة.
فقد انطلقت التظاهرات الثوريّة في بلدات: عالي، البلاد القديم، والمعامير بمشاركة حاشدة من جماهير الثورة.
وقد جابت هذه التظاهرات التي كان في مقدّمتها شيخ المجاهدين الجدحفصي وآباء الشهداء، أرجاء هذه البلدات وسط شعارات مندّدة بتعدّي مرتزقة الكيان الخليفيّ على الشعائر الحسينيّة، ومعلنة تضامن الجماهير مع العلّامة المجاهد الشيخ النمر.
أمّا نيران النذير والإنذار للنظام السعوديّ، فقد تأجّجت في شارع خطّ النار في البلاد القديم، والشارع العام لدوّار17 في مدينة الزهراء (ع)، وتقاطع عيسى ببلدة توبلي، التي تمكّن الثوّار من الوصول إليها في عمليّات شجاعة.
كما أعلن فرسان الميادين عن غضبهم الكربلائيّ من خلال تكتيكاتهم الثوريّة الجديدة التي أوصلتهم إلى شارع 14 فبراير، وإلى جسر الثوّار، والشارع العام ببلدة سلماباد، وإلى شارع البديّع في بلدة الدّيه، وشارع زايد الحيويّ.
وأمام هذا التقدّم الشجاع لأبطال الميادين، الذي أدّى إلى شلل مروريّ خانق في هذه المناطق الحيويّة، تقهقرت عصابات المرتزقة مهزومة تجرّ أذيال الخيبة واضطرّت إلى إغلاق هذه الشوارع والساحات.