مع اقتراب ذكرى عاشوراء، وتزايد محاربة شعائرها من «يزيد العصر» عبر إزالة اليافطات والرايات الحسينيّة التي يعلّقها الأهالي في بلداتهم، يزداد الحراك الشعبيّ المندّد بهذه الجرائم.
حيث شهد يوم الخميس 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، حراكًا شعبيًّا تصاعديًّا، عمّ أرجاء المدن والبلدات البحرانيّة، فتنديدًا بجرائم العدوّ الخليفيّ التي يقترفها يوميًّا بحقّ الشعب المطالب بتقرير مصيره، انطلقت مسيرات ثوريّة قي أرض الفخر والفخار عالي، والمعامير وبوري، حيث رفع المتظاهرون وحرائر الثورة أعلام البحرين، مؤكّدين استمرارهم بحراكهم حتى تحقيق أهداف الثورة.
أهالي العاصمة المنامة انطلقوا في مسيرة ثوريّة تمسّكًا بالنهج الحسينيّ، منادين بالشعارات الرافضة تطاول مرتزقة حمد على الشعائر الدينيّة والعاشورائيّة.
كما جاب أرجاء مهزّة الشرف الأصيل وكرزكان مسيرات تضامنيّة مع الأسرى «تيجان الوطن»، الذين لأجلهم قطع الثوّار في الهملة الشارع العام، في وقت تصدّى أبطال بلدة راية العزّ النويدرات لعصابات المرتزقة تضامنًا مع المخطوفين.
وتحت شعار «الحسين مدرسة الأحرار»، أحكم فرسان الإباء سيطرتهم على شارع سوق واقف التجاريّ في بوري، والشارع العام في كلّ من السهلة الشماليّة وجزيرة المحرّق، وشارع الخدمات التجاريّ في الكورة، حيث اشتعلت نيران الغضب بهذه الشوارع المهمّة، مسبّبة شلل مروريّ فيها، كما انطلقت مسيرة تحت الشعار نفسه في الديّه تمسّكًا بالنهج الثوريّ المقاوم.