لم يهدأ شعب البحرين عن حراكه يومًا، منذ أكثر من 4 سنوات.
فقد أحكم ثوّار بلدة عذاري، يوم أمس الثلاثاء 29 سبتمبر 2015، سيطرتهم على شارع خطّ النار الذي عصف به شلل مروريّ كبير، عجزت عصابات المرتزقة أمامه رغم استنفارها الكبير، وقد نفّذ فرسان الإباء هذه العمليّة البطوليّة تضامنًا مع الأسرى والمطاردين.
في وقت تظاهر أهالي المصلّى وجدحفص والمعامير تضامنًا مع أهالي النويدرات، بينما قام ثوّار عاصمة الثورة سترة بقطع الشارع العام، ومطاردة آليات المرتزقة بنيران الدفاع المقدّس، تنديدًا بحصار بلدة راية العز.
كما أقيمت أمسيات ابتهاليّة لتسديد خطى الثورة في كلّ من السهلة الجنوبيّة، المعامير، المقشع، بني جمرة، والبلاد القديم التي أقام أهلها أيضًا مجلس عزاء عن أرواح شهداء الحج.