صافَحَ العِــزَّ بِكَــــــفٍّ
مِن دِماءِ الشُّهــــــداءْ
وللشهداء حكاية، تكتبها دماؤهم، تمتدّ من الماضي البعيد، إلى المستقبل الآتي، تستمرّ ما استمرّ الظلم والجور، فالأرض صبغت باللون الأحمر القاني الذي فداها به الأجداد في مقاومتهم الاستعمار والغزاة، واليوم قافلة الشهداء تمضي مع الثورة التي تفجّرت بركانًا سيمحي الذلّ وعار المحتلّ، ليعيش الوطن بعزّ وإباء.