محاولة فاشلة بائسة أخرى لقمع الحراك الشعبيّ، تقوم بها عصابات المرتزقة، حيث اقتحمت يوم أمس الإثنين 31 أغسطس/ آب 2015، بلدات عاصمة الثورة.
وفي هذه المحاولة الخائبة المهزومة، صادر الكيان الخليفيّ حواجز الأمان التي يحتمي بها الثوّار، في محيط بلدات عاصمة الثورة سترة، من بطشه واستنفار مرتزقته وآليّاته اللوجستيّة والهندسيّة.
لكنّ عمليّات فرسان الإباء الثوريّة لن تتوقف، ويتوّهم العدوّ الخليفيّ أنّ هذا التشبث الفاشل سيجعله في مأمن منها، وأنّ بقاءه على كرسيّ الحكم مضمون!
فتطوّرات الأحداث وكميّة الحراك الثوريّ المتصاعد للشعب البحرانيّ الأبيّ ونوعيّته، لم تدع مجالًا للشكّ أنّ أيّام حكم الديكتاتور حمد أصبحت معدودة.