«شأن الثوّار الحراك والتضحية»، حكمة ثوريّة يطبّقها ميدانيًّا الشعب البحرانيّ الثائر يوميًّا، من أجل عزّة وطنه وكرامته، وتمسّكًا بأهداف ثورته السامية.
وكان يوم أمس الإثنين 24 أغسطس/ آب 2015، صفحة ذهبيّة أخرى أضيفت إلى سجلّ هذا الشعب الحافل بالحراك والتضحية، حيث شهدت مدن وبلدات: المالكيّة، السنابس، الدير، أبوصيبع، الشاخورة، البلاد القديم، المعامير، والمقشع مسيرات ثورية.
وأكدّت الجماهير المشاركة في هذه التظاهرات الثوريّة استمرارها في الثورة، حتى إسقاط الكيان الخليفيّ، والتضامن مع الأحبّة الأسرى، سيّما سماحة الشيخ حسن عيسى.
وإلى ذلك، نفذّ فرسان الكرامة عمليّات ثوريّة، تمكّنوا خلالها من إحكام السيطرة على تقاطع الخواجة في بلدتي أبوصيبع والشاخورة، والنزول إلى ساحات بلدتي كرزكان ودمستان، والتصدّي بنيران الدفاع المقدّس لعصابات المرتزقة وآليّاتهم.