أشادت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بكلّ ما قدّمته حرائر البحرين للثورة، ودعتهنّ لاستكمال دورهنّ المهمّ عبر المشاركة في استحقاق 14 أغسطس.
وأوضحت الهيئة في البيان الذي أصدرته يوم أمس الأربعاء 12 أغسطس/ آب 2015، أنّ حرائر البحرين، ومنذ انطلاق ثورة 14 فبراير، كان لهنّ دور هام ومؤثر في الحراك الثوريّ، «إذ كانت المرأة البحرانيّة نعم الأم، ونعم الزوجة، ونعم الأخت، ونعم الابنة، وما زالت، وهذا ما برهنته مجريات الحراك الذي ظلّ مستمرًا بالزخم نفسه لوجود هؤلاء الحرائر فيه»، اللواتي لم يتركن أيّ فعاليّة أو تظاهرة، أو نشاط ثوريّ، بل سجّلْن فيه حضورهنّ بقوّة، كما صمدن وثبتن أمام اقتحام البيوت، واعتقال الزوج والابن، أو حتى أنفسهنّ، لأنّ المرأة البحرانيّة «تدرك تمامًا أنّها تسير على خطى مولاتنا السيّدة زينب عليها السلام، تلك المرأة المجاهدة والمقاومة».
وأظهرت الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، مدى تعاظم هذا الدوراليوم مشيدة به، سيّما أمام المفصل المصيري الذي تمرّ به الثورة، داعية حرائر الثورةإلى المشاركة الواسعة، انطلاقًا من المسؤوليّة الوطنيّة والواجب تجاه مستقبل أبنائهنّ، بالوجهة الجماهيريّة نحو «ميدان الشهداء» في 14 أغسطس الجاري.