احتفى أبناء الشعب البحراني يوم أمس السبت «18 يوليو/تمّوز 2015» بحلول عيد الفطر المبارك على طريقتهم الخاصة.
فبعد أداء صلاة العيد، انطلقت الجماهير نحو رياض الشهداء لتجديد العهد معهم، و التأكيد على مواصلة الثورة حتى تحقّق أهدافها السامية.
كما بادرت الوفود الشعبيّة بزيارة عوائل الشهداء و الأسرى و المطاردين و المبعدين، مؤكدًة على التضامن المصيري مع هذه العوائل المضحية و المعطاءة.
إلى ذلك وزّعت على الأطفال معايدة خاصّة بإسم المعتقلين السياسيين المغيبين ظلماً في سجون النظام الخليفيّ.
هذا و يُغيّب الرموز القادة و آلاف الأسرى في السجون الخليفيّة للعام الخامس على التوالي، كيما يعيش مئات المواطنين مطاردين من قبل أجهزة الاستخبارات، فيما يعيش مئات المواطنين الآخرين في بلاد المهجر.