أكّدت القوى الثوريّة البحرانيّة المعارضة أنّ فلسطين ستبقى قضية الأمّة الكبرى ويوم القدس العالميّ يوم نصرة المظلومين.
جاء ذلك في البيان الختاميّ لمسيرات يوم القدس العالميّ الذي أصدرته القوى الثوريّة البحرينيّة المعارضة: «ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة الحريّات والديمقراطيّة حقّ،وتيّار الوفاء الإسلاميّ».
حيث قالت القوى أنّ يوم القدس العالميّ، وهو آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك محطّة مهمّة في الصراع بين الأمّة الإسلاميّة وأحرار العالم من جهة، والكيان الصهيونيّ الغاصب ومحور الاستكبار العالميّ وحلفائه من جهة ثانية، حيث يعمدون إلى نشر التوتّرات والمآسي في المنطقة لإشغال العالم عن قضيّة فلسطين، لذا جاءت دعوة الإمام الخمينيّ بجعل يوم خاص بالقدس بغية تركيز جهود الأمّة وتذكيرها بقضيّتها الأهم، مشدّدة على المحاور التالية:
1- أن يظلّ تحرير فلسطين واستعادة القدس والمسجد الأقصى حاضرًا، على سلّم أولويّات اهتمام الأمّة من منطلق إسلاميّ عقائديّ وعربيّ وأخلاقيّ إنسانيّ، فتبقى القدس وتحريرها ودحر المحتلّ الصهيونيّ همًّا يوحّد الأمة وهدفًا واجبًا تحقيقه.
2- التصدّي للجماعات الإرهابيّة وليدة قوى الاستكبار التي تخلق الاضطرابات والصراعات الدمويّة لتأمين مصالح الكيان الغاصب في فلسطين وأمنه، وحرف بوصلة شعوب المنطقة وإشغالهم بصراعات تنهك الأمة، وتفتّتها وتقضي على مقدراتها.
3- التأكيد على أنّ تحرير الشعوب من هيمنة القوى الغربيّة وتحقيق استقلال الشعوب يصبّ في مصلحة القضيّة الكبرى وهي تحرير فلسطين، لأنّ الشعوب المستقلّة تكون أكثر فاعليّة في مساندة الشعب الفلسطينيّ المظلوم، من هنا يناضل الشعب البحرانيّ المظلوم لنيل حريّته وطرد المحتلّ السعوديّ الذي تورّط في دعم الإرهاب التكفيريّ واحتضانه.
4- أوجه الشبه بين الشعبين الفلسطينيّ والبحرانيّ عديدة منها: التهجير وسياسة الاستيطان، والبطش والقتل والسجن والتشريد، وهما رغم كلّ هذا مصرّان على الحفاظ على هويّتهما الوطنيّة ورفض الإجرام المتمثّل بالكيانين الخليفيّ والإسرائيليّ اللذين لم يستطيعا إيقاف مسيرة الكفاح.