اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ بثّ اعترافات منتزعة تحت وطأة التعذيب يعكسُ إرهاب الكيان الخليفيّ – الداعشيّ، وأضاف في بيانه الصحفيّ الذي أصدره يوم أمس الأربعاء 10 يونيو / حزيران 2015 أنّ ما يقوم به العدو الخليفيّ من بهرجات إعلاميّة هزيلة حول اعترافات بعض الأسرى لن تنطلي على الرأي العام المحليّ والعالميّ، وهو يعكس مدى حماقته.
وأوضح الائتلاف أنّ الجميع يعرف أنّ ما بثّه التلفزيون الخليفي المتخصص في التضليل الإعلاميّ من اعترافات لبعض الأسرى، هي اعترافات انتُزعت منهم تحت وطأة التعذيب الجسديّ المبرح والنفسيّ القاسي، معتبرًا أنّ مثل هذه البالونات الإعلاميّة الفارغة تأتي للتغطية على الخطر الداعشيّ الذي يتهدّد البحرين ودول المنطقة وللتشهير بالمواطنين الأصليّين، وهي انتهاك سافر لحقوق الأسرى السياسيّين، وتعكسُ حالة إرهاب الكيان الخليفيّ – الداعشيّ الممنهج.
كما شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على إدانته لهذه الفبركة الإعلاميّة القائمة على أقوال بعض الأسرى السياسيّين أخذت تحت وطأة التعذيب، معبّرًا عن تضامنه المصيريّ مع هؤلاء الأحبّة المعتقلين وأسرهم الكريمة الصابرة.