كما هو ديدنه، لم يكترث العدوّ الخليفيّ لانتهاكه الأعراف والتزاماته الدوليّة، حيث ما زالت عصاباته المرتزقة تستخدم الأسلحة المحظورة والمحرّمة دوليًّا في قمعها للحراك الثوريّ لجماهير الثورة.
فقد عاودت عصابات المرتزقة يوم أمس الإثنين 18 مايو/ أيّار 2015، عند مهاجمتها للمشاركين في التظاهرات الحاشدة التي انطلقت في عاصمة الثورة، استخدام الرصاص الانشطاريّ.
وإثر استخدام هذا السلاح المحرّم دوليًّا، واستهداف المتظاهرين به، تعرّض العديد منهم لإصابات في مختلف مناطق الجسم، مسبّبة نزف الدماء الغزيرة من الجراحات المنتشرة.
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أن الهمجيّة الخليفيّة لن تُجدي نفعاً مع شعبٍ قرر أن يُسقط نظام القتلة و يبني نظام سياسي جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبي.