جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مرّة أخرى تضامنه مع السادة العلماء المغيّبين في السجون الخليفيّة.
وقال في البيان الذي أصدره يوم السبت الماضي 16 مايو/ أيّار 2015: العلماءُ حصون الدين، ومداد العلماء أفضلُ من دماء الشهداء..إنّ هذه الكلمات هي بعض ممّا جاء في المأثور بشأن مقام العلماء، ذلك لما لهم من دور كبير في هداية الأمّة وإرشادها وصيانتها من الانحراف والضياع والخنوع للطاغوت وللظلم، وإنقاذها من الفساد والتخلّف والحرمان
وأضاف البيان: وإذا كان السادة العلماء في بلدنا المحتلّ البحرين لم يرتضوا لأنفسهم السكوت إزاء ما يشاهدونه من ظلم وحيف وفساد واستعباد للشعب من قبل الطغمة الخليفيّة الفاسدة، والتسلّط بالحديد والنار على رقاب الشعب ونهب خيراته وثرواته، فهذا هو العمل بمسؤوليّتهم وواجبهم الذي حدّدتهُ لهم الشريعة المقدّسة، فقد قال أمير المؤمنين وإمام المتقين الإمامُ علي بن أبي طالب «عليه السلام»: «لقد أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كظّة ظالم وسغب مظلوم».
وحيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في ختام بيانه شعور العلماء العاملين بالمسؤوليّة على طول التاريخ، وجدّد موقفه التضامنيّ مع السادة العلماء المغيّبين ظلمًا في السجون الخليفيّة، مؤكّدًا أنّ القيد الخليفيّ الظالم لا بدّ أن ينكسر، وأنّ شمس الحُريّة ستشرقُ حتمًا على البحرين شاء من شاء، وأبى من أبى، فهذه سنن الله في كونه، إذ قال الحقّ جلّ في علاه: «وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ».