أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الحكم المسيّس القاضي بإبعاد سماحة الشيخ «خوجسته» والدكتور «جهرمي».
وأصدر الائتلاف يوم السبت الماضي 16 مايو/ أيّار2015 بيانًا صحفيًّا أكّد فيه أنّ كيان العدوّ الخليفيّ ما زال يواصل حربه الشعواء ضدّ أبناء الشعب البحرانيّ الثّائر بمختلف فئاته وشرائحه، مستخدمًا كافة الأساليب القمعيّة المقيتة في مواجهة المواطنين، التي لم يكن آخرها سياسة إسقاط الجنسيّة والإبعاد القسريّ عن الوطن، مضيفًا أنّ ذلك يعدّ انتهاكًا جسيمًا للمعاهدات الدوليّة، وتجاوزًا فاضحًا وصريحًا للمادة 15 من الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.
وفي إشارة إلى الحكم الصادر من القضاء الخليفيّ الفاقد للشرعيّة والقاضي بإبعاد سماحة الشيخ محمد خوجسته «عضو المجلس الإسلاميّ العلمائيّ»، والدكتور مسعود جهرمي، قسريًّا عن وطنهما البحرين وذلك بعد إسقاط الجنسيّة عنهما، شدّد على أنّ ذلك استكمال للحرب الشعواء ضدّ المواطنين، وللمشروع السرطانيّ الخبيث عبر الاستمرار في تجنيس الآلاف من شداد الآفاق والمرتزقة الأجانب بغية تدمير المجتمع البحرانيّ ومكوّناته المتلاحمة من السنّة والشيعة، وهو جريمة كبرى تضاف لسجلّ الكيان الخليفيّ الأسود، وتتطلّب وعي وبصيرة وتحرّك من الجميع دون استثناء، من أجل إنقاذ الوطن المستنزف والحفاظ على هويّته وتاريخه.
وفي ختام البيان اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الأحكام الصادرة من القضاء الخليفيّ أحكامًا مسيّسة وفاقدة لأيّ اعتبار، وهي تصدر من الديكتاتور حمد وعِصابته المجرمة، وما دور القضاة المعيّنين في المحاكم الخليفيّة إلا دور منحصر في تلاوة الأحكام الجاهزة التي تصلهم من ديوان الديكتاتور حمد.