قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ السفير الأمريكيّ الجديد في البحرين يجاهر بعدائه للشعب ويمارس العهر السياسيّ.
جاء ذلك في البيان الصحفيّ الذي أصدره الائتلاف إثر تصريحات السفير الأمريكي في البحرين، و أضاف البيان: لم يكن مستغربًا تصريح السفير الأمريكيّ الجديد في البحرين «ويليام روباك» الذي كشف من خِلالهِ عن عدائه الصريح لأبناء الشعب البحرانيّ ولثورته المجيدة، ودعمه الكامل لأداته المتمثّلة بالكيان الخليفيّ الديكتاتوريّ، ومساندته في سياسة القمع والتنكيل وانتهاك الحريات العامّة وارتكاب الجرائم المخالفة لكافة المعاهدات الدوليّة التي تعنى بحقوق الإنسان.
وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على أنّ سياسة الإدارة الأمريكيّة كانت ولا تزال مريضة بازدواجيّة المعايير واعتماد مبدأ العهر السياسيّ تجاه الشعوب المُستضعفة.
و في إشارة إلى التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكيّ قال الائتلاف: إنّ بداية المشوار الدبلوماسيّ للسفير الأمريكيّ الجديد في البحرين عدائيّة بامتياز تجاه شعبنا المظلوم، فهو لم يكتفِ بالكذب الصريح والتهريج حول ما أسماه بالمشاركة الشعبيّة الواسعة في «الانتخابات البرلمانيّة»، والتي قاطعتها الغالبيّة العظمى من أبناء شعبنا الأبيّ، إنّما ذهب بعيدًا في الإطراء والإشادة بدور الديكتاتور حمد الذي ارتكب خلال السنوات الأربع الماضية أبشع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وسفك دماء المواطنين العزّل، وهدم بيوت الله وانتهك الحرمات والمقدّسات، ولم يترك جرمًا قبيحًا إلا وارتكبه، ليأتي هذا السفير الأمريكيّ المعتوه بعد كلِّ هذا السجلّ الأسود من الجرائم، ويتكلّم عن إصلاحاتٍ مزعومة قام بها الديكتاتور حمد وأنّها تستحقُ الثناء العظيم!
وقال الائتلاف في بيانه: إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إذ نُدين التصريحات العدائيّة للسفير الأمريكيّ «ويليام روباك»، والتي جانبت الصواب والحقيقة، نُؤكّد أنّ شعبنا البحرانيّ عازمٌ على مواصلةِ ثورته حتى تحقيق أهدافها السامية، وقيام نظامٍ سياسيّ جديد يلبّي طموحات الشعب وتطلّعاته، وذلك وفق ما تمخّضت عنهُ نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر من العام الماضي.