أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ تفجيرات صنعاء الحقيرة والجبانة تكشف الدرك السحيق الذي هوى إليه نظامُ آل سعود.
جاء ذلك في البيان الصحفيّ الذي أصدره الائتلاف يوم أمس السبت 21 مارس/ آذار 2015 موضحاً إنّ التفجيرات الحقيرة والجبانة التي طالت المدنيّين خلال تأديتهم الصلاة في مسجدين في العاصمة اليمنيّة صنعاء، وما سبق ذلك من اغتيال الأستاذ عبدالكريم الخيواني، تكشف الدرك السحيق الذي انحدر إليه النظام السعوديّ وأدواته الداعشيّة التكفيريّة في المنطقة، سيّما بعد خسائرهم المتتالية في العراق وسوريا والبحرين.
وأضاف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه: إنّ بيوت الله لم تعد لها حرمة لدى هذا النظام السعوديّ المتعجرف، فلم يتوان نظامُ آل سعود في مساندة الكيان الخليفيّ في جريمة هدم 38 مسجداً في البحرين عام 2011 م، وإعلان الحرب على الشعائر الدينيّة والهويّة الوطنيّة، وها هو اليوم يُكرّر الجريمة ذاتها بطريقة أخرى عبر أدواته الداعشيّة التي أوعز لها مهاجمة المصلّين الأبرياء في المساجد في العاصمة اليمنيّة صنعاء.
وأعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إدانته لهذه الجريمة الحقيرة، داعياً الشعب اليمنيّ العزيز للتوحّد بوجهِ أعداء اليمن، سيّما النظام السعوديّ الدمويّ، الذي لا يُرتجى منهُ خيرًا، والذي ما زال يغرق المنطقة بالمزيد من سفك الدماء ونشر الدمار والاقتتال الطائفيّ.
و في ختام بيانه عزى الائتلاف ذوي الشهداء من أبناء الشعب اليمنيّ الشقيق، الذين يرسمون بدمائهم الزكيّة مستقبل وطنهم الحرّ المستقلّ، الذي يتمتّع بسيادة قراره الوطنيّ، بعيداً عن الوصاية والتبعيّة.