تضامناً مع الأحبّة الأسرى وتنديداً بما يتعرّضون له من تعذيب ممنهج دشن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير اليوم الأحد 22 مارس/ آذار 2015 حزمة جديدة من فعاليّات مشروع ثوريّ جديد.
وتعليقًا على إطلاق «ثورة القيود» على هذا المشروع قال الائتلاف في بيانه أنّها قيود حُطّمت بعنفوان الأحبّة الأسرى، لتنطلق ثورة القيود من داخل السجون مؤكدًة العزم الثوريّ والإرادة الفولاذيّة للأصلاء من أبناء شعبنا البحرانيّ.
وتتضمّن هذه الحزمة من الفعاليّات الثوريّة: تظاهرات تضامنيّة مع الأسرى و تظاهرات رافضة لمحاكمة الشيخ علي سلمان في بلدات أسود الثورة البلاد القديم و أبو صيبع والشاخورة.
كما ستنطلق مسيرات نسويّة وستنظّم وقفة تضامنيّة مع الكادر الطبيّ وسيعقد حفل-تأبيني للشهيدة السعيدة عبدة علي عبد الحسين و الشهيد السكري.
وستنفذ ضمن هذه الحزمة فعاليّات تأبينة للشهداء الأبرار وأمسيات ابتهالية وفعاليات ثورة المحراب.
وفي يوم الجمعة 27 مارس /آذار 2015 التي أطلق عليها جمعة سحق الدواعش سيعبّر الشعب البحريني من خلال الانطلاق بالتظاهرات عن تمجيده لانتصارات الجيش العراقيّ والحشد الشعبيّ على الدواعش التكفيريين المدعومين من النظام السعوديّ المجرم، وسيعلن الشعب البحراني عن تضامنه مع الشعب العراقي الحبيب ودعمه له.