أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّه كلّما تعاقبت الأيام يزدادُ الرموز القادة – قاماتُ الوطن الشامخة – صموداً وثباتاً بما يُسهم في دفع عجلة الثورة إلى الأمام وتصعيد الحراك الثوريّ الجماهيريّ.
جاء ذلك في كلمة الائتلاف التي ألقيت بمجلس الأستاذ عبدالوهاب حسين يوم أمس الأربعاء 18 مارس/ آذار 2015 في الوقفة التضامنيّة مع قامات الوطن الرموز القادة المغيّبين في السجون الخليفيّة، وشدّدعلى أنّ صمود وثبات هذه القامات الوطنيّة الشامخة في المعتقلات الخليفيّة أمام العنف والتعذيب والإهمال الطبيّ، وتحمّل الآلام والمعاناة دون أن يثني ذلك من عزمهم وإرادتهم الفولاذيّة، يقدّم لجماهير الشعب نموذجاً في المقاومة والصمود والثبات في سبيلِ نصرةِ دين الله تعالى ومن أجلِ عزّة الوطنِ وكرامة إنسانه.
وبمناسبة مضي أربعة أعوام على اعتقالهم أضاف الائتلاف في كلمته: اليوم إذ يُكمل قامات الوطن عامهم الرابع وهم داخل المعتقلات، نجدُ فيهم الإباء والشموخ إذ لم يطأطئوا هاماتهم العالية أبداً أمام سوط الجلاد الخليفيّ، ولم يمدّوا يد الذلّة للديكتاتور، مفضّلين السجن والتعذيب على التنازل أو المساومة على حقوق الشعب البحرانيّ المشروعة.
وفي ختام الكلمة عبّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تضامنه المصيريّ مع قامات الوطن الشامخة الرموز الأسرى، وقال إنّنا نؤكد لهم ولجميع أفراد شعبنا العظيم وللعالم أجمع أنّنا لن نستكين ولن نهدأ لحظة واحدة عن مواصلة حراكنا الثوريّ، وسنستمر بكلِّ عزمٍ وإرادة في ثورتنا المباركة حتى تحقيق أهدافها السامية.