أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ موقف الإباء الذي ظهر به المحكومون ظلماً بالإعدام سحق كلّ أراجيف العدوّ الخليفيّ وداعميه.
وقال في بيانه الذي أصدره إثر إعلان الأحكام الجائرة على عدد من المواطنين البحرانيّينيوم أمس الجمعة 27 فبراير شباط 2015: إنّ هذه الأحكام هي أحكام سياسيّة معلّبة وجاهزة دأب القضاء الخليفيّ على إصدارها بحقّ كوكبة من شباب هذا الوطن الغالي، يستلمها مباشرة من ديوان الديكتاتور حمد، فأحكام الإعدام والمؤبّد وإسقاط الجنسيّة باتت ضمن عدّة القمع الخليفيّة – السعوديّة التي يستخدمها الكيان الخليفيّ والمحتل السعوديّ للتنكيل بالنشطاء وإرهابهم برعاية أمريكيّة – بريطانيّة.
وفي إشارة له الى موقف المحكومين وأسرهم، أضاف بيان الائتلاف: لكنّ موقف الإباء الذي ظهر بهِ الأحبّة المحكومون ظلماً بالإعدام، وموقف أسرهم الكريمة، قد سحق كلّ أراجيف العدوّ الخليفيّ وداعميه، وبدّد كل الآمال التي يعيشها الديكتاتور حمد في القضاءِ على جذوة الثورة المتصاعدة في كلّ الساحات، والمشتعلة في ضمير كلِّ مواطنٍ حرٍّ شريف، يرفضُ الذلّة والمهانة، ويسعى لبناء البحرين الجديدة بنظامها السياسيّ الجديد الذي يُفصل فيه بين السلطات الثلاث، وتُلبّى من خلاله طموحات الشعب وتطلّعاته المشروعة، وذلك وفق ما آلت إليه نتائجُ الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وبعد إشادته بخطاب الشاب الأبيّ المحكوم ظلمًا بالإعدام »عباس السميع«، قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: إنّنا نشدّ على يديه، إذ وضع النقاط على الحروف بوعيٍ وبصيرة تعكس حالة الوعي التي يعيشها شباب الثورة في البحرين، وأكّد الائتلاف بأنّ كلّ الأحكام التي تصدر من القضاء الخليفيّ الفاقد للشرعيّة لا تساوي الحبر الذي تُكتبُ به، وهي أحكامٌ ستبقى مرفوضة من قبلِ الغالبيّة العظمى من أبناء الشعب الأبيّ، وهذا ما يُؤكّد أهميّة تشكيل قضاء مستقلّ ومنصف طبقاً لما نصّ عليه ميثاق اللؤلؤ من أهداف.
وفي ختام البيان جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقوفه إلى جانب عائلة السميع، وكلّ عائلة بها ابن محكوم بالإعدام أوالمؤبّد، وعاهدها بأنّه لن يتركها تحت نير الظلم، بل سيعمل جاهدًا على تحرير الوطن والشعب من براثن العدوّ المجرم.