شجب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قيام مرتزقة النظام الخليفيّ بمداهمة المنازل فجرًا واعتقال النساء من خدورهنّ، واعتبر ذلك بعيدًا كلّ البعد عن شيم الرجال وعن الغيرة العربيّة.
وأوضح الائتلاف في بيانه الصحفيّ الذي أصدره يوم أمس الأربعاء 11 فبراير/ فبراير 2015 أنّ ذلك لم يكن لجرم ارتكبنه سوى التعبير عن آرائهنّ عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ. ووصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ما جرى يوم الثلاثاء الماضي «10 فبراير 2015» من مداهمة لمنزلين واعتقال السيّدتين «مريم سهوان وجليلة السيد أمين» وزجّهما في السجن، بأنّه قمّة الانحطاط الأخلاقيّ لهذا الكيان الخليفيّ المتعجرف.
وأضاف البيان: إنّ هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي تمسّ شرف الشعب البحرانيّ بأكمله، ستبقى وصمة خزيٍ وعار في تاريخ الديكتاتور حمد الأسود، وهذه الجرائم البشعة لوحدها كفيلة بأنّ نتمسّك بموقفنا الداعم للمقاومة الحسينيّة الشريفة، والداعي لتصعيد الحراك الثوريّ والدفاع المقدّس عن العِرضِ والأرضِ والمقدسات.
وفي ختام بيانه أكّد شباب ائتلاف ثورة 14 فبراير بأنّ الكيان الخليفيّ الذي ارتكب كلّ هذه الجرائم واستباح كلّ الحرمات، يجب أن يُلقى في مزابل التأريخ، ليُصار إلى قيام نظامٍ سياسيٍ جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبيّ، يحمي حقوق جميع المواطنين، ويحترم خصوصيّة المرأة، ويلبّي طموحات الشعب وتطلّعاته المشروعة.