تأكيدًا على العودة المحتّمة القادمة للثوّار إلى ميدان الشهداء، فقد برز نصب هذا الميدان «أيقونة الثورة» متصدّرًا الأعمال الفنيّة الثوريّة التعبويّة في البحرين.
ففي بلدتي الهملة والمعامير احتلّ النصب الرمزيّ لميدان الشهداء الموقع المحوريّ والبارز في الأعمال الفنيّة، تعبيرًا عن إرادة الشعب البحرينيّ الثائر في العودة إلى ميدان الشهداء على الرغم من همجيّة النظام الخليفيّ في قمعه للحراك الثوريّ الشعبيّ، واستمرار الحِصار الذي تفرضه عساكر الاحتلال السعودي على محاور هذا الميدان في قلب العاصمة البحرينية المنامة.