أشاد ائتلاف شباب 14 فبراير بصمود وصبر المعتقلين السياسيين في سجن الحوض الجاف، وسجن جو المركزي، وجميع السجون المختلفة.
وقال في الرسالة التي وجهها يوم أمس الإثنين 9 فبراير/ شباط 2015، مخاطبًا هؤلاء الأسرى: حقًّا قليل عليكم أن تُنعتوا بتيجان الوطن، فأنتم القدوة في التضحية والتفاني في سبيل كرامة الوطن والشعب وعزّتهما، وأنتم الذين لم يجد الخوف والكسل والفشل والانهزام والتراجع والتخاذل إليكم سبيلاً، وما كان تعجرف الديكتاتور حمد ليحول عن قيامكم بمسؤولياتكم وواجبكم تجاه شعبكم الصابر المضحّي.
واستطرد الائتلاف في رسالته بالقول: فلطالما ظنّ الديكتاتور حمد وزمرته الفاسدة أنّ التوعد بالإعدام والسجن والتعذيب الجسديّ والنفسيّ سيحول دون صمودكم أيّها الأحبّة، ولكنّ هذه الأحكام المغلظة لم تمنعكم أبدًا من الاستمرار في أداء واجبكم الجهاديّ وأنتم في غياهب السجون.
وفي إشارة إلى الظروف الحساسة والمصيريّة التي يمرُّ بها الشعب البحرانيّ الثائر، قال الائتلاف: إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وفي الذكرى السنويّة الرابعة لانطلاق الثورة، نقف وقفة إجلال وإكبار لكم يا تيجان الوطن، ويا كرامة هذا الشعب وعزّته، حيثُ تُبرهنون مرة أخرى من خلال خطواتكم الشجاعة، ومنها الإضراب عن الطعام في ذكرى انطلاقة الثورة، أنّكم على العهد باقون حتى تحقّق أهداف الثورة السامية.
وأشاد الائتلاف بتيجان الوطن في سجن جوّ المركزيّ، بشأن عزمهم على تنفيذ العديد من الخطوات إحياءً للذكرى السنويّة الرابعة لانطلاقة الثورة المجيدة، وأعرب عن أمله بأن تتوحّد الإرادة حول هذه الخطوات،مردفًا: لتؤكّدوا تارة أخرى أنّ سياط الجلادين لن تثني عزمكم الراسخ في أداء واجبكم الثوريّ مهما كانت الظروف ومهما كانت قساوتها، فإنّ أيام الظلم والطغيان معدودة، وتبقى كلمة الفصل والعاقبة هي للشعب الأبيّ الصابر المضحّي، وحتمًا سينبلجُ صبح الانتصار وتشرقُ شمس الحريّة والكرامة عاجلًا، وإنّ غدًا لناظرهِ قريب.