تواصل القوى المجتمعيّة والمكونات السياسيّة والوطنيّة والعلمائيّة دعواتها لإطلاق أكبر نعم تأريخيّة لتقرير المصير في البحرين عبر صناديق الاستفتاء الشعبي.
كما حثّت هذه المكونات أبناء الشعب البحريني لممارسة حقه المشروع في التعبير عن إرادته الحرّة لتحديد نوع النظام السياسيّ وتقرير المصير من خلال التواجد الكثيف عند مقارّ الاستفتاء الشعبيّ المزمع تنفيذه يومي الجمعة والسبت الموافقين 21 و 22 من نوفمبر الجاري.
في المقابل تتواصل الدعوات للمقاطعة الفاعلة لانتخابات النظام الخليفي الصورية،و أكدت هذه الأوساط أن مشروع الاستفتاء الشعبي فرصة ذهبيّة أمام كافة أبناء الشعب البحريني لممارسة حقهم المشروع الذي تقرّه كافة الشرائع و المواثيق الدوليّة.