أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ حصار بلدة الدير في جزيرة المحرق، وتصعيد النظام الخليفيّ لحملته القمعيّة، لن يكسر إرادة الشعب البحريني ولن يغيّر شيئا من واقع الصمود الثوري المتواصل في ساحات البحرين.
جاء ذلك في البيان الصحفي الذي أصدره الائتلاف اليوم الأحد ( 21 سبتمبر/أيلول 2014 ) إثر مواصلة مرتزقة النظام الخليلفيّ المتداعية حصارها لبلدة الدير في جزيرة المحرق.
وقال الائتلاف بأنّ عمليّات الحِصار التي يلجأ إليها كيان العدوّ الخليفيّ على البلدات الثّائرة،وتصعيد حملة المداهمات السافرة لمنازل المواطنين الآمنين، واستمرار القمع الممنهج، إنما ينمّ عن دناءة وخسّة الأجهزة التابعة للديكتاتور حمد، ويُدلل بوضوح على حالة التخبّط التي يعيشها هذا الديكتاتور أمام الحِراك الثوريّ المتصاعد في عموم المدن والبلدات البحرانيّة.
ونوّه الائتلاف بالتجارب السابقة التي أثبتت بأنّ هذه الممارسات الهمجيّة، لا تزيد الشعب البحريني إلا إصراراً وصموداً كلّما اشتدت وتصاعدت مثل هذه المضايقات التعسفيّة الجبانة، مؤكداً بأنّ النظام الخليفيّ لن يحصد منها سوى الخيبة والفشل.
وعبّر الائتلاف عن تضامنه مع الأهالي الصامدين في بلدة الدير، ومشيداً في الوقت ذاته بصمودهم الثوريّ المتواصل رغم الحصار الإجرامي الذي تفرضه مرتزقة النظام الخليفي على بلدتهم.
وفي ختام بيانه، قال الائتلاف: لن تفلح المحاولات الخليفيّة الرامية للالتفاف على أهداف الثورة، ولن نقبل بعد اليوم وعوداً كاذبة من ديكتاتورٍ أحمق جمع كلّ الصفات الرذيلة، وخان كلّ تعهداته السابقة.