أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنْ لا بديل عن تصعيد الحِراك الثوري لانقاذ الأسرى المضربين عن الطعام.
جاء ذلك في البيان الصحفيّ الذي أصدره الائتلاف اليوم السبت ( 13 سبتمبر/أيلول 2014 ) وأضاف: مضى أكثر من أسبوعين متتاليين على الإضراب عن الطعام الذي بدأه عميد الحقوقيّين الأستاذ عبدالهادي الخواجة، و العديد من الأسرى في سجني الحوض الجاف وجوّ، وذلك تعبيراً عن رفضهم استمرار اعتقالهم التعسفيّ، و احتجاجاً على ما يعانونه من أوضاع مزرية داخل زنزاناتهم.
وأشار الائتلاف بأنّ السجون الخليفيّة لم يراع فيها مطلقاً المعاهدات والاتفاقيّات الدوليّة بشأن الحقوق الإنسانيّة للسجناء، فضلاً عن تعرّضهم للانتهاكات والتعذيب النفسيّ والجسديّ، منوهاً بأنّه إزاء هذا التدهور في حقوق السجناء، كان من حقّ عميد الحقوقيّين الأستاد عبدالهادي الخواجة والأحبّة الأسرى الآخرين الذين يرزحون في سجون كيان العدوّ الخليفيّ، أن يضربوا عن الطعام كخيار لفضح الواقع المشين الذي يعيشونه في المعتقلات.
وبعد توكيده على التضامن التامّ والمصيري مع الأستاذ الحقوقي عبدالهادي الخواجة وبقية الأسرى المضربين عن الطعام، دعا ائتلاف شباب ثورة 14فبراير أبناء الشعب البحريني لتصعيد الحِراك الثوريّ المقاوم في مختلف الساحات و عبر شتّى الوسائل المشروعة، مؤكداً بأنّ هذا الخيار هو الخيار المتاح لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام، و لأجل الدفاع عن حقّ جميع الأسرى السياسيّين في نيل الحُريّة دون قيدٍ أو شرطٍ أو مساومات.
وأكّد الائتلاف في ختام بيانه بأنّ المعتقلين السياسيين لم يرتكبوا جرماً و لا جناية، و إنّما مارسوا حقّهم في التعبير السلميّ عن آرائهم السياسيّة، مشدداً بأنّ هذا الحق مشروع وكفلته المعاهدات و القوانين الدوليّة لحقوق الإنسان، وبأنّه لا يحقُّ لهذا الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة أن يتمادى في ابتزاز حقّهم الأصيل في الحُريّة.