عبّرت القوى الثوريّة المعارضة في «البحرين» عن تضامنها التام مع المناضل الحقوقيّ البارز مهندس المقاومة المدنيّة السلميّة سجين الضمير الحقوقيّ «عبد الهادي الخواجة»، والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجون الدكتاتور «حمد».
وأشادت القوى الثوريّة المعارضة التى تضمّ كلاً من «ائتلاف شباب ثورة 14فبراير و تيار الوفاء الاسلامي و تيار العمل الاسلامي و حركة حق و حركة خلاص و حركة احرار البحرين» بمقاومة و صبر أسرة «الخواجة» التي قدمت أروع الأمثلة في مناصرة المظلومين وتحمل قسوة الكيان الخليفيّ وبطشه وإجرامه، ونالت قسطاً وافراً من الإستهداف والتنكيل، ولازالت تعاني هذه الأسرة المجاهدة من الاضطهاد بسبب ثباتها وصمودها، فاليوم إبنته الحقوقيّةالبارزة مريم الخواجة ترزح خلف القضبان، كما عانت زوجته من الفصل من العمل، وعانت إبنته الأخرى الحقوقيّة «زينب الخواجة» من الإعتقال والسجن والمحاكمات والتعذيب، كذلك لم يثني هذه العائلة الشجاعة عن واجبها تجاه هذا الشعب ومطالبه العادلة.
ودعت القوى الثوريّة المعارضة في بيانها للتضامن الإعلاميّ والميدانيّ والحقوقيّ والخارجيّ مع المناضل عبد الهادي الخواجة، وتفعيل ذلك التضامن بكل السبل المشروعة، فحياةالخواجة في «خطر»، ولاتنفصل قضيته عن آلاف الأسرى المغيبين خلف القضبان ظلماً وجوراً، وعلى رأسهم «الرموز والعلماء والأطباء والمعلمين والحرائر».
كما طالبت القوى الثوريّة المعارضة «المجتمع الدوليّ» بتحمل مسئولياته تجاه الخواجة كناشط حقوقيّ دوليّ بارز، ونطالب هيئات «الأمم المتحدة» بالقيام بواجبها في حماية السجناء السياسين.