رداً على الأصوات النكرة التي ارتفعت مؤخراً في البحرين والتي تهدف لتمزيق النسيج البحريني المتآلف بين الشيعة والسنة، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانا استنكارياً يوم أمس الأحد ( 13 يوليو/تموز 2014 ).
وحذر الائتلاف من تسويق الفكر الداعش التكفيري الإرهابي في هذا الوطن العزيز وإباحة سفك الدماء ونشر الفساد والدمار بين صفوف الشعب البحريني المتآخي.
وأدان الائتلاف بشدة الأصوات الحاقدة والمريضة، التي أخذت تهدد النسيج الوطني وحياة العلماء الكرام، سيّما سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، و تعترض بشكل غير مسؤول على مواقفهم الداعية لانشاءِ مجالس وحدوية تضم النخبة الصالحة من فقهاء الأمة وعلمائها .
و أكد بيان الائتلاف أنّ هذه الأصوات النكرة، لاتمثّل الأخوة السنة ابداً، بل هي تمثّل الفكر الداعشي التكفيريّ الدخيل على بلادنا والذي يحتضنه الكيان الخليفي ويرعاه ويوفّر له الغطاء الأمنيّ والسياسي.
و في ختام البيان حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، العدو الخليفي والمحتلّ السعوديّ المسؤولية الكاملة عما سيحدث لا سمح الله من جرائم إرهابية قد تقدم عليها هذه الزمرة الفاسدة جرّاء فسح المجال الاعلاميّ لها ودعمها واحتضانها.