جريمة الإعتداء الآثم على مسجد ومقام الصحابيّ الجليل صعصعة بن صوحان العبدي ضمن مسلسل جرائم يرتكبها النظام الخليفي بحق الرموز والشعائر الدينية، يثبت تبني العدو الخليفيّ للفكر الداعشيّ والقاعديّ المدعوم من قبل المحتل السعوديّ.
جاء ذلك ضمن البيان الذي أصدره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الأحد ( 27 أبريل / نيسان 2014 ) شجباً وتنديدًا بجريمة الاعتداء على مسجد ومقام الصحابيّ الجليل صعصعة بن صوحان.
وقال الائتلاف «بعد أيّام قليلة على ارتكاب العدو الخليفيّ جريمة التهجير القسري بحق آية الله الشيخ حسين النجاتيّ وإبعاده عن موطنه البحرين، وإعلانه الحرب المفتوحة على أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في البحرين، ها هو اليوم يرتكب جريمة أخرى عبر أدواته ومرتزقته تمثّلت بتكسير ما يحتويه مسجد ومقام الصحابيّ الجليل صعصعة بن صوحان العبدي، وتخريب ما يحتويه الموقع من آثار تاريخيّة تعود إلى القرن الثاني للهجرة».
وأشار الائتلاف «أنّ هذا الفكر الإرهابي التكفيريّ الذي يتبناه النظام الخليفي، له شواهد عديدة في العراق، وسورية، وغيرها من بلدان المسلمين، كتفجير مقامَي الإمامين العسكريّين (ع)، ونبش قبر الصحابيّ الجليل حجر بن عدي».
ونوّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه على أنّ «مسؤوليّة التصدّي لهذا الإجرام الإرهابيّ التكفيري، يقع على عاتق أبناء الطائفتين الكريمتين على حدٍّ سواء، كما يتطلب موقفاً حازماً من العلماء والمرجعيات الدينيّة، ومن المقرر الخاصّ لحرية الدين والمعتقد في الأمم المتحدة».
وأكّد الائتلاف في ختام بيانه على أنّ «هذه الحرب الهمجيّة لن تثني الشعب عن الاستمرار في ثورته المجيدة حتى تحقيق أهدافها السامية، وفي مقدمتها تقرير المصير وإسقاط حكم الديكتاتور حمد بن عيسى».