وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير خطوة النظام الخليفي المتمثلة في «الإبعاد القسريّ لوكيل المرجعيّة الدينيّة في البحرين سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي عن وطنه البحرين، بالمنعطف الخطير في الجرائم المنتهكة لحقوق الإنسان والحريّات الدينيّة، والتي يرتكبها هذا العدوّ الأحمق بحقّ أبناء الشعب البحرانيّ على أساس طائفيّ بغيض».
وأكّد الائتلاف في بيانه الذي أصدره اليوم الخميس ( 24 أبريل / نيسان 2014 ) أنّ هذه الخطوة المجنونة «تأتي ضمن سياقات الحرب المفتوحة التي يمارسها العدوّ الخليفيّ، وبدعم المحتلّ السعوديّ، بأبشع أساليبها الخبيثة والحاقدة ضدّ شعب البحرين عموماً، وضدّطائفة أساسيّة في هذا البلد على وجه الخصوص، حيث هُدمت العشرات من مساجدهم وحسينيّاتهم ومآتمهم، وحُوصرت بلداتهم بالمرتزقة الأجانب وبالأسوار الإسمنتيّة والحديديّة، وفُصل منهمالموظفون والعمّال والطلاب على أساسٍ عنصريّ وطائفيّ بغيض».
ولفت الائتلاف بأنّ هذه الخطوة "لا تخرج عن تلك السياقات الممنهجة بما في ذلك وصف الديكتاتور حمد شعب البحرين بالكفر حينما أعاد الترويج لأكذوبة «الفتح» ، وزوّر التأريخ وحضارة شعب البحرين الأصيل.
وأكّد الائتلاف على «على أهميّة تصعيد الحِراك الثوريّ، ومساندة خيار المقاومة المشروعة دفاعًا عن الأعراض والمقدّسات وحُرمة العلماء الأفاضل،كما يتوجّه الائتلاف بالنداء للمرجعيّات الدينيّة والحوزات العلميّة لاتخاذ المواقف الشديدة والحازمة لوقف هذه الحرب الشعواء التي يشنّها العدو الخليفيّ بمساندة الاحتلال السعوديّ ضدّ شعب البحرينالمسلم المسالم، ووقف الإبادة الممنهجة التي تُمارس ضد أبناء مدرسة أهل البيت (ع) بأوجه متعدّدة».
وقال الائتلاف في ختام بيانه «مهما بلغت جرائم العدوّ الخليفيّ والمحتلّ السعودي، فهي لنْ تزيدنا إلا رسوخاً وقناعةً بأن لا خلاص لشعبنا المظلوم إلا بالتكاتف والتمسّك بمشروع إسقاط كيان آل خليفةالإجراميّ، ومقاومة المحتلّ السعوديّ».