وجاء في کلمة الائتلاف لدی افتتاح المعرض الفني الذي یحكي أوجة التشابه والتقارب ما بین الاحتلال الصهیوني لفلسطین والاحتلال السعودي للبحرین: "يأتي افتتاح هذا المعرض الفنيّ – ضمن أجواء إحياء اليوم الوطنيّ لمقاومة الاحتلال السعوديّ – في خطوة يراد منها تقديم صورة للمشاهد تقارن بين الاحتلالين الصهيوني والسعوديّ، وتظهر مدى التقارب بين وحشيّة الصهيونيّ وإرهابه ضدّ الشعب الفلسطينيّ المظلوم على مدى ستين عاماً من القهر والقمع، وبين همجيّة السعوديّ على أرضنا البحرين الحبيبة لأكثر من ثلاثة أعوام في الإجرام والإرهاب ونشر سموم الفكر التكفيريّ في إرجاء الوطن، والتي تجلت في الحقد الدفين من خلال هدم المساجد واعتقال علماء الدين وغير ذل".
ورأى الائتلاف في كلمته "إنّ المشترك بين الشعب البحريني وبين شعب فلسطين أمور كثيرة، سواء من جهة مقياس الدول الكبرى المستند لازدواجية المعايير والنظرة العوراء وعدم إنصاف المظلوم، أو لجهة إلتقاء المحتلّين ( الصهيونيّ والسعوديّ ) في منهجية القمع والقتل والإرهاب، أو للجهة المقابلة في إيمان الشعبين بحقّهما المشروع في مقاومة الاحتلال، وفي نيل حقهما في تقرير المصير وبناء الدولة الحديثة".
وأطلق الائتلاف في خِتام كلمته دعوة عامّة ومفتوحة لكافة الطاقات والقدرات الفنيّة والشعريّة والأدبيّة وغيرها لتستنفر كل قواها في إبراز وجه الثورة الفنيّ والأدبيّ، حتى تتحول جدران المناطق للوحات فنيّة وثوريّة تعكس فكر الثورة وأهدافها، وليسهم الجميع في تكامل الأسلوب المقاوم في مجابهة العدو الخليفيّ ومقاومة المحتل السعوديّ.