حمّلت القوی الثوریّة المعارضة في البحرین، النظام الخلیفي وقوات الاحتلال السعودي وما تُسمی بقوات درع الجزیرة، مسؤولیة التداعیات الطبیعیة لبقاء الاحتلال واستمرار سفك دماء المدنیین العُزّل.
وأدانت القوی الثوریّة وهي:ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر وحرکة أحرار البحرین وحرکة خلاص وتیار العمل الإسلامي وحرکة حق، في بيانها الصادر يوم الإثنين 3 مارس 2014 م عنف العصابة الخلیفية الممنهج ضد المتظاهرین السلمیین و أكدت علی دعمها لأهالي مناطق مثلث الصمود (الدیه والسنابس وجدحفص ) ، وأضاف البیان: مع اقتراب الذکری المشؤومة لدخول مایسمیٰ بقوات "درع الجزیرة" وفي طلیعتها القوات السعودیة، نجدّد التأکید علیٰ التالي:
أولاً: التمسك بالسلميّة القرآنيّة التي نصّ عليها "ميثاق اللؤلؤ " و " عهد الشهداء"، مع الإصرار على حق الدفاع المقدّس، وحق شعبنا الغيور في المقاومة المشروعة التي كفلتها كلّ الشرائع السماويّة والقوانين الدولية.
ثانياً: نحمل كيان العدو الخليفيّ المجرم وقوات الاحتلال السعوديّ الجبانة، وما يسمى بقوات درع الجزيرة كامل المسؤولية عن التداعيات البديهية والطبيعية لبقاء الاحتلال واستمرار سفك دماء المدنيين العزّل، حيث تشارك هذه القوات في مداهمة القرى والمناطق بكلّ وحشيّة وعنف، وتحاصر المناطق في عسكرة جائرة مستفزة لا تراعي حرمة للأهالي الآمنين .
ثالثاً: نجدد دعوتنا لسحب قوات الاحتلال السعوديّ وما يسمى بقوات درع الجزيرة فوراً من أرض البحرين، وإلا فلتتحمل هذه القوات كافة تداعيات وجودها الغاصب وغير المشروع، كما نطالب الجهات الدوليّة المعنية بجرائم الحرب بمحاكمة عناصر وقيادات هذه القوى الغازية التي تورطت في القتل وهدم المساجد والاعتداء على الأعراض ودنست تراب وطننا الحبيب البحرين، ونؤكد أن بقاءها مدان ومرفوض، وأنّها حتماً ستخرج – بإذن الله – مدحورة بصمود شعبنا ومقاومته.
رابعاً: ندعو جماهير شعبنا وثوّارنا في الساحات لرص الصفوف ضد العدو الأوّل المتمثل في الكيان الخليفيّ وقوات الاحتلال السعوديّ، ورفض كل محاولات إذكاء الفتنة في صفوف جماهير الشعب.
هذا وطالبت القویٰ الثوریّة المعارضة في البحرین، الجهات الدولية المعنیّة بمحاکمة عناصر وقیادات هذه القوات المحتلّة المتورطة في قتل المدنیین وهدم المساجد.
و في ختام بیانها، دعت القویٰ الثوریّة، الشعب البحریني الأبيّ لرصّ صفوفه ورفض کل محاولات إذکاء الفتنة فيما بينه.