انطلق حشدٌ جماهيري غاضب يوم أمس الجمعة ( 28 فبراير / شباط 2014 ) نحو ميدان الشهداء – اللؤلؤ، مجددين العزمَ على مواصلة الحِراك الثوري حتى إسقاط الديكتاتور حمد.
جاء ذلك،عقب مشاركة هذه الحشود الكبرى في تشييع جثمان الشهيد المجاهد جعفر الدرازي، حيث ارتفعت أصواتُ الجماهير بالتكبير وبالهتافات والشعارات الثورية، متحديةً بنادقَ وأسلحةَ مرتزقة النظام الخليفي ومؤكدةً على أنّ إرادة الشعب لا يُمكن أن تُهزم، وأنّ الثورة ستتواصل حتى تُحقق أهدافها مهما تعاظمت التضحيات واشتدّت أساليب القمع الممنهج التي يتبعها النظام الخليفي الفاقد للشرعية.
وخلال هذا الزحف الجماهيري لمركز انطلاق ثورة 14 فبراير، هاجم مرتزقةُ آل خليفة الأجانب صفوف هذا الحشد الثوري بالقنابل المسيلة للدموع والغاز السامّ وسلاح الشوزن المحرّم دولياً، وقع على إثرها العديد من الجرحى في صفوف الجماهير البحرينية جرّاء هذا التعسّف الخليفي في مواجهة الحِراك الثوري في البحرين.