إحياءً لذکری شهداء مجزرة الخمیس الدامي ( 17 فبرایر 2011م ) وتأكيداً علی علی مواصلة دربهم والاستمرار في الحراك الثوري، شهدت مدن البحرین وبلداتها في اليومين الماضيين مسیراتٌ غاضبة ومجالس تأبينية.
و قد شارکت جموع غفيرة من أهالي بلدات: كرزكان وعاصمة الثورة – سترة، وبوري، والمحرق، والجفیر والمالكیة، ومقابة، ودار کلیب، وجدحفص، والسنابس، وسار، ومدینة الزهراء، والعديد من المدن والبلدات في هذا الحِراك الثوري الذي يأتي ضمن فعاليات البرنامج الثوري" فبراير العزّة".
وفي هذه الفعالیات التي شملت المسیرات اللیلية والمحافل التأبينة وإحكام السيطرة علی الشوارع وغیرها، جدَّدت جماهير العزّة العهد مع شهداء هذه المجرزة الدامیة في المُضي قُدماً في الثورة حتی إسقاط الديكتاتور حمد.
وکان الشهداء الأبرار: الشهید علي المؤمن، والشهید علي خضیر، والشهید محمود أبوتاکي، والشهید عیسی عبدالحسن، قد وقعوا شهداء مضرجین بدمائهم إثر الهجوم المباغت الذي شنّه مرتزقة آل خلفیة علی المعتصمین المسالمین في دوار اللؤلؤة – الشهداء – في فجر یوم الخمیس 17 فبرایر 2011م.