تزامناً مع ذكرى سحق قانون الطوارئ، وضمن البرنامج الثوريّ "شعبُ الثائرين"، انطلقت تظاهرات ثوريّة بمشاركة شعبية ونخبوية تحت شعار "شايلينك يا حمد 2".
وقد انطلقت التظاهرات من خمسة مراكز معلنة، وهي: بلدة القُريّة، بلدة المصلى، بلدة البلاد القديم، بلدة المعامير وبلدة المالكية.
ورغم التواجد الكثيف لِعصابات المرتزقة الأجنبية، واقتحام البلدات بمركباتهم لقمع التظاهرات السلمية، عبّرت حناجر الشعب بكل إصرار وشجاعة عن رفضها لبقاء الديكتاتور حمد حاكماً للبلاد بعد ارتكابه أفظع الجرائم التي لم يشهدها التاريخ من أي حاكمٍ آخر.
آباء وعوائل الشهداء كانوا في مقدمة التظاهرات التي تمسّكت بحق الشعب في تقرير مصيره ورمي حمد وزبانيته في مزبلة التاريخ، وشهدت التظاهرات حضورًا بارزًا ومميزًا لحرائر الثورة وأمهات الشهداء.
إلى ذلك شهدت بلدتي المعامير والبلاد القديم مواجهات عنيفة مع عناصر المرتزقة الأجنبية، استخدم فيها الشباب الثوري وسائل الدفاع المقدس وسحق المرتزقة التي قمعت التظاهرات السلمية بالقوة.
وأكد الائتلاف في كلمته بعد التظاهرات على قدرة شعب الثائرين بتسديد الله عز وجل على إزالة عرش الإرهابي حمد بن عيسى ورميه في مزبلة التاريخ وذلك بالتقدم في النهج المقاوم والتمسّك بحقّ الدفاع المقدّس، منوهاً بضرورة احتضان الثوّار والمقاومين.
ووجه الائتلاف كلمته للطلبة بأن يولوا امتحاناتهم النهائيّة أوسع اهتمام وتركيز، مؤكداً على التمسّك بسلاح العلم، الإيمان، والدعاء والمقاومة.