إنّنا نضعُ الاتصال الهاتفي الذي أجراه السيد أوبـاما بطاغية البحرين حمد بن عيسى في خانة الإستهلاك الإعلامي وذرّ الرماد في العيون إن لم تتبعه نتائج ملموسة وفورية، فالإدارة الأمريكية وعبر الاتصال الهاتفي من قبل مبعوث الشُؤم”فيلتمان” استطاعت أن توقف قرار حلّ جمعيتي الوفاق والعمل الإسلامي، وهذا ما يُؤكد بأنّ أوامرهم نافذة على أتباعهم بالمنطقة، وعليه، إذا لم نشهد وقفاً للممارسات العدوانية وإلغاء أحكام الإعدام الباطلة وإطلاق سراح الأسيـرات خلال الأسبـوع الحالي (أسبـوع الفرصة الأخيـرة) وهي المهلة الممنوحة لتدارك الأمور قبل انتقال الثوّار لمرحلة ستنسحب تداعياتها على الخليج وعموم الشرق الأوسط لذا فإننا نُحمّل الإدارة الأمريكية ومن خلفها آل سعود وآل خليفة كافة النتائج الوخيمة والمكلفة التي ستؤول إليها الأمور بعد هذه المرحلة وما يليها، والسلامُ ختام.
صادر عنْ : إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحـــد : 1 مـايو / أيـار 2011 م