بعد أن أعلنت جماهير الثورة عزمها الأكيد للاعتصام مجدداً في ميدان الشهداء، نُعلنُ بوضوح وبناءً على تواجد الديكتاتور حمد خارج البلاد، بأننا نُحمل سلمان بن حمد المسؤولية القانونية إزاء أي انتهاك أو قمع للمواطنين المتوجهين سلمياً للاعتصام في ميدان الشهداء، كما نحملُ الولايات المتحدة الأمريكية جزءاً كبيرا من المسؤولية عن أي أذى يلحق بالمتظاهرين، لأنها ما فتأت وهي تعلن عن دعمها الصريح للنظام الخليفي الفاقد للشرعية، ولذا فهي متورطة معه في جرائمه وممارساته القمعية.
وفي الوقت الذي نحمل سلمان بن حمد والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة على سلامة المتظاهرين، نُحذر من ردود الأفعال الشعبية التي ستكون مفاجئة وموجعة للنظام الخليفي والاحتلال السعودي معاً إذا ما استُخدم العنف ضد المتظاهرين السلميين، ونجددُ دعوتنا للمنظمات الحقوقية بضرورة مراقبة الحدث الهام الذي سيجري يومي الجمعة والسبت الموافق الثالث والعشرين والرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري، وأن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية في الدفاع عن حقوق الإنسان واتخاذ المواقف الحازمة اتجاه الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها النظام والاحتلال السعودي في البحرين.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 22 سبتمبر / أيلول 2011م