بعد سجن نحو 3 أشهر على خلفيّة تهمة تتعلّق بحريّة الرأي والتعبير، عانق الخطيب الحسينيّ «الشيخ عبد الأمير مال الله» الحريّة.
يذكر أنّ الخطيب مال الله اعتقل بعد استدعائه للتحقيق، ضمن حملة اعتقالات واستدعاءات طالت العشرات من المواطنين بينهم خطباء وعلماء ورواديد على خلفيّة إحياء موسم عاشوراء، حيث أصدرت محاكم النظام الفاقدة للشرعيّة حكمًا بسجنه لمدّة ثلاثة أشهر على خلفيّة إحدى خطبه في عاشوراء.
وزعمت النيابة العامّة الخليفيّة عبر حسابها على منصّة التواصل الاجتماعيّ «إكس» أنّ هذا الحكم أسند إلى سماحته بتهمة «التعدّي على إحدى طوائف المجتمع وتحقير شعائرها».