تستمرّ أدوات النظام بترويج تطبيعه الخائن، وذلك بكلّ الوسائل وبخاصّة الإعلاميّة، حيث تتسارع الأبواق المأجورة إلى تبييض صورته وتجميل عاره.
فقد أقدمت المدعوّة «عهديّة أحمد» التي تشغل منصب رئيسة جمعيّة الصحفيين البحرينيّة على المشاركة في أوّل لقاء عقده وزير الحرب الصهيونيّ «بيني غانتس» مع صحفيّين من الخليج، والذي ركّز فيه على ما أسماه جهود تركيا وإيران لتقويض اتفاقيّات التطبيع الموقّعة أخيرًا بين الكيان الصهيونيّ والإمارات والنظام الخليفيّ، ودعمهما المستمر للصراعات في المنطقة- على حدّ زعمه، وفق ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الصهيونيّة.
وردًا على سؤال «عهدية أحمد» حول تهديدات إيران المستمرّة تجاه البحرين شدّد غانتس على أنّ العلاقات الجديدة بين الكيان الصهيونيّ والدول العربيّة السنّية توفّر وسائل إضافيّة لمواجهة إيران، وأضاف «لدينا الأدوات الاستراتيجيّة لمواجهة إيران، نحن أقوى منهم، لدينا الآن خيارات أكثر ممّا كانت لدينا من قبل»، داعيًا الدول العربيّة إلى مواجهات من وصفهم بالجماعات الإرهابيّة التي تعمل من أراضيها، وحدّد لبنان وحزب الله.
يذكر أنّه سبق لـ«عهدية أحمد» أن ظهرت في مقابلة تلفزيونيّة مع القناة «I24» الصهيونيّة، أعربت خلالها عن إيمانها بعلاقات النظام الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ، زاعمة أنّ الشعب البحرينيّ مرحّب جدًا بخطوة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وأنّ كلّ شيء سلبيّ يظهر هو فقط نقطة صغيرة جدًا، مقارنة بالغالبيّة المرحّبة بهذه الخطوة- على حدّ زعمها.