قال من يسمّى المندوب الدائم للبحرين في الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي في اجتماع الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ، إنّ حمد آل خليفة يجدّد دعمه لحقوق الشعب الفلسطينيّ المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقيّة.
هذا الكلام والموقف المعلن للنظام الخليفيّ في ادّعائه الوقوف مع الشعب الفلسطيني، أمّا في السرّ فهناك تطبيع واتفاقيات حول ندوات ومؤتمرات مع الصهاينة لمواصلة قمع الثورة الشعبيّة في البحرين، وتشكيل قوّة من الأنظمة العميلة لأمريكا والصهاينة ضدّ محور المقاومة.
ومؤتمر المنامة دليل واضح على المبادرات الخليفيّة في تسريع التطبيع، وتسهيل بناء قواعد على الأرض البحرينيّة تهدّد حدود الجمهوريّة الإسلاميّة، فكان النظام الخليفيّ مرنًا جدًّا في هذا الموقف وداعمًا لكلّ تحرّك يستطيع من خلاله إنهاء الثورة في البحرين.