أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تصريحات السفير البريطاني المنحازة لكيان العدو الخليفي، و قال إنها تكشف مستوى العداء الذي بلغه هذا السفير تجاه أبناء الشعب البحراني .
و أضاف في بيانه الصحفي الذي أصدره يوم أمس الثلاثاء 17 فبراير/ شباط ٢٠١٥ :
لم يكن غريباً ما صدر عن سفير حكومة بريطانيا في البحرين المدعو (إيّان لينزي) من تصريحات سخيفة وحمقاء بشأن الأوضاع الجارية في البحرين، وذلك خلال مشاركته في ورشة ما يسمّى بالعدالة الجنائيّة للأحداث يوم الإثنين الماضي(16 فبراير/ شباط الجاري)، فقد واصل هذا السفير المعتوه في إطلاق التصريحات المنحازة تماماً لكيان العدوّ الخليفيّ، والتي تكشف مستوى العداء الذي بلغه هذا السفير تجاه أبناء الشعب البحرانيّ.
و أوضح الائتلاف في بيانه : ان السفير البريطانيّ يعتبر ثورة البحرين السلميّة، والتي شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين الأصلاء، بأنّها مجرّد أحداث عنف في الشارع، ويرى أنّ الكيان الخليفيّ قد أجرى إصلاحات في مسار ملف حقوق الإنسان، وذلك في ادّعاءٍ كاذب ومتكرّر لا يمتّ للحقيقة بصلة، وتدحضه جميع الممارسات الفعليّة التي يرتكبها الكيان الخليفيّ، سواءً إزاء أوضاع المعتقلين السياسيّين داخل السجون، أو إزاء القمع الوحشيّ للمتظاهرين السلميّين عبر استخدام الرصاص الانشطاريّ المحرّم دوليّاً، أو جريمة إسقاط جنسية المعارضين السياسيين، أو على صعيد توظيف القضاء كأداة قمع، وغيرها من الجرائم الإرهابيّة التي يقترفها بشكلٍ يومي بحقّ أبناء الشعب.
و بعد إدانته الشديدة لهذه التصريحات العدائيّة، أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على فقدان هذا السفير للعقل والمنطق، و أضاف : إن هذه التصريحات مخالفة صريحة لكلّ الأعراف الدبلوماسيّة التي ينبغي أن يتحلّى بها السفراء في تمثيل بلدانهم .
و في ختام بيانه شدد الائتلاف ان مثل هذه الترهات تدفع أبناء الشعب البحرانيّ الأصيل لاتخاذ مواقف تصاعديّة مناهضة لدور الحكومة البريطانيةّ المتآمرة على ثورة الكرامة في البحرين، والمساهمة في قتل شعبنا والوقوف بكلّ صلافة ودناءة أمام تطلّعاته المشروعة في تقرير مصيره واختيار نظامه السياسيّ الجديد طبقاً لمقتضيات الاستفتاء الشعبيّ.