فيما كانت رقعة الحراك الثوريّ تتسع لمساحات واسعة في العمل الثوريّ الدؤوب، تأتي الحملة الإعلامية التي تستذكر زوايا الميدان بعرض مشاهد فوتوغرافيّة عن وقائع انطلاق الثورة في ميدان الشهداء ليحظى بتفاعل شعبيّ كبير.
ولهذه الصور التي تعيد للذاكرة تفاصيل تلك الملحمة التاريخيّة الخالدة، وقع بالغ التأثير والتفاعل في النفوس التوّاقة لعبق الحريّة والكرامة، مستحضرة في الأذهان مشاهد التضحيات والاستبسال من أجل العزّة والإباء.
واليوم حيث تتصاعد الحماسة وتشتد فيه العزيمة على إكمال ذلك المشوار، تأتي هذه الصور التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي كل صباح لتشحذ الهمم على الوفاء بالعهد الذي قطعه شعب البحرين الأبيّ للشهداء الأبرار، الذين اصطبغت أرضيّة ميدان اللؤلؤة بدمائهم الزكيّة ليطلق عليه منذ ذلك الحين «ميدان الشهداء».