نتنياهو يلمّح إلى أنّ المزيد من الدول العربيّة تريد التطبيع مع الصهاينة
قال رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو» إنّ المزيد من الدول العربيّة تريد التطبيع مع الكيان، بعد الاتفاقيّات التي تمّ توقيعها مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
قال رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو» إنّ المزيد من الدول العربيّة تريد التطبيع مع الكيان، بعد الاتفاقيّات التي تمّ توقيعها مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
رأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة ان الخطوة الخيانيّة من قبل النظام المغربيّ في التطبيع، وما سبقها من خطوات مماثلة من أنظمة أميريّة وملكيّة، تعبّر عن مدى الانهيار الحاصل في المنظومة العربيّة والمستوى الأخلاقي الساقط الذي وصلت إليه هذه الأنظمة، والتي باتت تضحّي بكرامتها وثوابتها للحفاظ على عروشها وأنظمتها الاستبدادية.
خطّت عبارات مناهضة للتطبيع على الجدار الفاصل بين لبنان والحدود الفلسطينيّة المحتلّة، وذلك أمام مرأى من الصهاينة.
يبدو أنّ الناطقة الرسميّة بشؤون التطبيع الخليفيّ مع الصهاينة لا تنفكّ عن محاولة إبراز تأييدها هذا التطبيع ولو بالتهجّم على الفلسطينيّين.
استدعى النظام الخليفيّ يوم الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 عشرات المواطنين لمنعهم من المشاركة في الحراك الثوريّ عبر إجبارهم على توقيع تعهّد بعدم المشاركة في أيّ تجمّع أو مسيرة.
رأى سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ القاعدة الصلبة لأيّ نظام حكم هي الشعب، وكلّما كان التوافق بينهما أكبر وأعمق وأشمل وأصدق كانت أرضيّة الحكم أكثر متانة وصلابة والطريق إلى نجاح النظام في سياسته مفتوحًا أكثر، واطمئنانه على أمنه وتمكّنه أشدّ.
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينيّة الإعلان «التطبيعيّ الخيانيّ» بين الكيان الصهيونيّ والنظام الخليفيّ، واصفة إيّاه بالطعنة الغادرة لتضحيات الشعب الفلسطينيّ والأمّة وشهدائها.
ازدانت صحيفة الأحرار في بلدتي أبو صيبع والشاخورة بالعبارات الثوريّة والشعارات الرافضة للتطبيع الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ.
على هامش اللقاء التضامنيّ «من البحرين إلى فلسطين لا للتطبيع» الذي أقامه المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت يوم الخميس 21 مارس/ آذار 2019 استصرح مركز الأخبار عددًا من المشاركين البحرانيّين والعرب حول هذا اللقاء وأهميّة توقيته.
وجّه مسؤول الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في لبنان الأستاذ مروان عبد العال في بداية كلمته خلال اللقاء التضامنيّ «من البحرين إلى فلسطين لا للتطبيع» الذي أقامه المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت يوم الخميس 21 مارس/ آذار 2019 الشكر لمنظّمي اللقاء، والتحيّة إلى الأحرار الذين يقودون الحراك الثوريّ في البحرين، ولشعب البحرين وأحزابه وقواه الوطنيّة والديمقراطيّة، وبخاصّة الرموز القادة المعتقلين في سجون الطغاة وأعداء الحريّة آل خليفة.