تناولت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين قضيّة استمرار تفشّي وباء فيروس «كورونا» في سجون النظام، وسط محاولاته لإخفاء المعلومات حول المعتقلين السّياسيّين المصابين وحالتهم.
لا يكفي المعتقلين السياسيّين في سجون النظام الخليفيّ ما يعانونه من أوضاع سيئّة ومزرية فيها من انعدام النظافة وقلّة الطعام.
وجّه المعتقلون في سجن جوّ منذ أيّام رسالة أكّدوا فيها أنّ فيروس كورونا ينتشر بسرعة بينهم، حيث تعمد إدارة السجن إلى عزل المصابين وإخفاء أوضاعهم الصحيّة عن البقيّة.
بيَّنت منظمة الشفافية الدوليّة، ومقرّها العاصمة الألمانيّة برلين، في تقريرها السنوي أنّ للفساد آثار سلبيّة على أوضاع حقوق الإنسان في العالم؛ فالدّول التي لا تنتهك الحريّات المدنيّة والسياسيّة، تسجّل أعلى مؤشّرات في محاربة الفساد.
أعادت أجهزة النظام الخليفيّ اعتقال الطفل المفرج عنه «السيّد رضا السيّد باقر» على الرغم من صدور قرار الإفراج عنه وإنهاء الإجراءات، وخضوعه لفحص كورونا.
تلقّى قادة دول غربيّة من مختلف مناطق العالم دعوات من مجموعات حقوقيّة تطالبهم بالتحرّك لدفع النظام الخليفيّ للإفراج عن سجناء الرأي والنشطاء وإنقاذ حياتهم المعرّضة للخطر.
أكّدت الناشطة الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» أنّ أهالي المعتقلين يشعرون بالقلق على صحّة أبنائهم وسلامتهم، ولا سيّما مع توارد أخبار تفيد بانتشار فيروس كورونا في السجون.
يعاني عشرات المعتقلين السياسيّين في سجون النظام من عوارض أنفلونزا شديدة، وبعضها يشبه عوارض كورونا من ضيق في التنفّس وأوجاع في الجسم وصداع وزكام.
في ظلّ الأخبار التي تتوارد يوميًّا من السجون الخليفيّة حول تدهور أوضاع العديد من معتقلي الرأي، يصرّ الشعب على المطالبة بالإفراج عنهم من دون قيد أو شرط، ولا سيّما أنّهم يعيشون ظروفًا خطرة فيها.
انطلقت حملة التضامن مع الرموز القادة والمعتقلين السياسيّين المغيّبين في سجون البحرين، وذلك تحت عنوان «الحريّة حقّهم».
