عمليّة «إلعاد» البطوليّة ترعب الصهاينة
قتل يوم الخميس 5 مايو/ أيار 3 مستوطنين صهاينة وأصيب آخرون بجروح خطرة، في عمليّة طعن وقعت في ساحتين منفصلتين في منطقة إلعاد شرق تل أبيب.
قتل يوم الخميس 5 مايو/ أيار 3 مستوطنين صهاينة وأصيب آخرون بجروح خطرة، في عمليّة طعن وقعت في ساحتين منفصلتين في منطقة إلعاد شرق تل أبيب.
يصرّ شعب البحرين على موقفه الداعم للشعب الفلسطينيّ، ولا يتوانى عن التعبير عن نصرته للمسجد الأقصى والقدس.
تؤكّد المقاومة الفلسطينيّة ديمومة الشعب في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيونيّ المتصاعدة، فقد مرّت 18 عامًا على رحيل مؤسّس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، ولا تزال هناك محطات فارقة في تاريخها بعد اغتياله.
قالت حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” إنّ القانون الصهيونيّ العنصريّ بمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينيّة ينتهك الأعراف والمواثيق الدّوليّة، ومنها الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان الصادر في العام 1948م، مطالبة الأمم المتحدة وكلّ المنظّمات المعنيّة بالوقوف ضدّ هذا القانون العنصريّ، وتحمّل مسؤوليّاتهم في تجريم هذا الكيان الغاصب لحقوق الشعب ومحاسبته.
تتعرّض بلديّة القدس لضغوط كبيرة من المنظّمات اليمينيّة الصهيونيّة المتطرّفة للمطالبة بهدم مسجد القبّة الذهبيّة الجديدة الذي يقع في بلدة بيت صفافا، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بدعوى أنّ القبة قد وضعت لتكون مصدرًا آخر للعنف في المدينة.
شدّد المرابط في المسجد الاقصى “أبو فراس” على ضرورة الدفاع عن أولى القبلتين حتى لو كلّف ذلك الغالي والنفيس، ولو قدمت الأرواح في سبيل الدفاع عنه فكلّ ذلك رخيص لأجله، حيث تتواصل الدعوات الفلسطينيّة إلى المرابطة الدائمة في المسجد الأقصى المبارك، وحمايته من مخططات الاحتلال وأطماع مستوطنيه.
بلغ عدد الأسرى القدامى الفلسطينيّين المعتقلين قبل توقيع اتفاقيّة أوسلو 25 أسيرًا، أقدمهم الأسيران “كريم يونس وماهر يونس” المعتقلان منذ يناير عام 1983 بشكل متواصل، وعشرة صحفيّين فلسطينيّين في سجون الكيان الصهيوني.
جدّد عضو المكتب السياسيّ لحركة حماس “فتحي حماد” التأكيد أنّ ملفّ الأسرى من أولويّات الحركة، وأنّها تعمل ولا تزال على تحريرهم بما لديها من جنود أسرى، متوعدًا الاحتلال بأسر المزيد من الجنود في المعارك القادمة.
قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلاميّ في الضفة الغربيّة “طارق عزّ الدين” إنّ خيانة المطبّعين لا تعني لشعب فلسطين ومقاومته شيئًا، ولن تغيّر من الواقع والحقّ الفلسطينيّ على أرض الواقع، وسيبقى الشعب الفلسطينيّ ومقاومته خطّ الدفاع الأوّل في التصدّي لمخطّطات الصهيونيّة.
تدرس القيادة السياسيّة لحركة حماس والمجلس العسكري لكتائب القسام خيارات التصعيد مع الكيان الصهيونيّ في ظلّ مواصلته فرض الحصار على قطاع غزة والتباطؤ في إعادة الإعمار، وعدم حلّ مشاكل القطاع مع تكدّس الخريجين بعشرات الآلاف واستمرار الأزمات الإنسانيّة.